هناك طريقتان فقط لكسب المال :
أهم الأسباب التي تدفعك للاستثمار هو عدم الاضطرار إلى العمل حياتك كلها لتحقيق أهدافك المالية والاستمتاع بحياة كريمة مع من تحب.
احتفاظك بأموالك في حسابك البنكي لا يعني استثمارها ولن تزيد قيمتها السوقية لتغطية نسبة التضخم السنوي أو مصروفاتك الخاصة أو العيش برخاء فترة التقاعد .
ولكن إذا استثمرت أموالك في شراء أصول استثمارية بطريقة مدروسة , فإن هذه الأصول سوف تدر عليك دخلاً اضافياً أو ارباح رأس مالية نتيجة بيع الأصول بقيمة تفوق سعر الشراء.
مهما كانت أهدافك المالية سواءً تعليم أبنائك في جامعات عالمية ، أو شراء منزل لعائلتك، أو لتعيش حياة مريحة خلال فترة تقاعدك، فإن الاستثمار هو الطريقة الوحيدة لتحقيق هذه الأهداف.
مهما كانت أصولك الاستثمارية سواءً أسهم شركات , سندات , صناديق استثمارية ، خيارات, عقود آجلة، معادن ثمينة، عقارات، أو أعمال تجارية صغيرة خاصة بك، أو أي مزيج منها، فإن الأهداف هي نفسها :
لراحتك ، يمكنك الوصول إلى حسابك ، وعرض التقارير ، وتحديث معلوماتك ، وتقديم المعاملات ، وتحويل الأموال من حسابك الاستثماري إلى حسابك المصرفي من خلال القنوات التالية:
المضاربة: السعي لتحقيق عوائد عالية بشكل غير طبيعي وفي فترة قصيرة من الزمن. يركز المضارب على شراء الأصول ذات التذبذب العالي في سعرها السوقي طمعاً ببيعها بقيمة تفوق قيمة شرائها مما يعرض هذا النوع من العمليات الى مخاطر عالية قد تسبب خسائر رأس المال بأكمله.
الادخار: السعي لتحقيق عوائد قليلة جداً ولكن الهدف الأساسي هو المحافظة على رأس المال.
الإستثمار: شراء أصول استثمارية تدر دخلاً اضافياً ومتوقع زيادة قيمتها السوقية ومن ثم بيعها بقيمة أعلى من سعر الشراء لتحقيق أرباح طبيعية .
أهم العوامل المؤثرة على القرار الاستثماري هي نسبة المخاطر والعوائد المحتملة.
المخاطر: نسبة التباين بين العوائد المحققة و العوائد المتوقعة. ولهذا فإنه كلما زادت نسبة عدم قدرة المستثمر في تحديد العوائد المتوقعة (بغض النظر ما إذا كانت سلبية أو ايجابية), كلما زادت نسبة المخاطر الاستثمارية.
المخاطر: نسبة التباين بين العوائد المحققة و العوائد المتوقعة. ولهذا فانه كلما زادت نسبة عدم قدرة المستثمر في تحديد العوائد المتوقعة (بغض النظر ما إذا كانت سلبية أو ايجابية), كلما زادت نسبة المخاطر الاستثمارية. والكثير من المستثمرين يسيئ فهم المخاطر الاستثمارية باحتمالية تحقيق عوائد سلبية وليس بنسبة التباين بين العوائد المحققة والعوائد المتوقعة.
مثال :
فرصة استثمارية (أ) متوقع عوائدها بين -5% و -10%
فرصة استثمارية (ب) متوقع عوائدها بين +5% و +20%
علماً ان هناك 3 عوامل تحدد العوائد الاستثمارية :
تنويع الأصول الاستثمارية
اختيار الورقة المالية الرابحة
التوقيت الأمثل للبيع والشراء
وقد أثبت الباحثين والمدراء الماليين (Gary P. Brinson, L. Randolph Hood, and Gilbert L. Beebower) خلال الثمانينيات ان 94% من العوائد الايجابية للمحافظ والصناديق الاستثمارية في السوق الامريكي خلال فترة العشر سنوات التحليلية اعتمد على تنويع الأصول الاستثمارية.
و عبارة عن وعاء مالي يمتلكه العديد من المستثمرين، ويدار بواسطة خبراء متخصصين يقومون بعمل دراسات عن أفضل الشركات التي يمكن الاستثمار بها لضمان أفضل عائد ممكن.
تعتبر الصناديق الاستثمارية أفضل وسيلة للاستثمار لكثير من المستثمرين حيث أنها تدار من قبل فريق محترف لديه الكثير من الخبرة والمعرفة والوسائل التقنية بهدف تحقيق أفضل عوائد استثمارية و بأقل نسبة مخاطر محتملة. وبعكس إدارة المحافظ الخاصة, فإن الصناديق الاستثمارية تخضع تحت رقابة عالية من قبل هيئة السوق المالية للتأكد من تطبيق كافة شروط وأحكام الصندوق من قبل مدير الصندوق.
تقريباً جميع الشركات المالية المرخصة في المملكة العربية السعودية تقدم لعملائها صناديق استثمارية متنوعة .
ينبغي على المستثمر معرفة أنه ليس من الضروري تشابه الصناديق الاستثمارية المستثمرة أصولها في سوق معين. فقد يكون هناك اختلاف في إستراتيجية الاستثمار (مثال: نمو رأس المال, او تحقيق دخل سنوي, إلخ) أو ما إذا كان الصندوق ينطبق عليه ضوابط الشريعة الإسلامية أو تقليدي.
لذلك ننصح المستثمر , الاستثمار خلال الصناديق الاستثمارية المتطابقة مع اهدافه الاستثمارية و الضوابط الدينية او التقليدية.
معيار لقياس أداء ورقة مالية, صندوق استثماري, أو مدير استثمار.
إذا أردت تقييم أداء أي صندوق استثماري, قارن أداءه مع أداء مؤشره الاسترشادي ولفترة لا تقل عن 3 سنوات.
إذا أردت المقارنة بين أداء عدة صناديق استثمارية فتأكد أن جميعها يستخدم نفس المؤشر الاسترشادي والإستراتيجية الاستثمارية.
ليس من الصحيح مقارنة أداء صندوقين استثماريين تستثمر أصولهما في السوق المالي السعودي ولكن أحدهما متوافق مع الضوابط الشرعية والآخر تقليدي (اختلاف المؤشرات الاسترشادية)
ليس من الصحيح مقارنة أداء صندوقين استثماريين تستثمر أصولهما في السوق المالي السعودي ولكن إستراتيجية أحدهما نمو رأس المال والآخر تحقيق دخل سنوي (اختلاف الإستراتيجية الاستثمارية)
تعتبر المؤشرات الاسترشادية أدوات تقييم فعّالة , ولكن ينصح المستثمر بالاطلاع على عوامل ونسب المخاطر . فقد يفوق أداء صندوق استثماري مؤشره الاسترشادي بعدة نقاط ولكن بنسب مخاطر أعلى.
الكثير من المستثمرين يخطيء في عملية تقييم أداء الاستثمار باستخدام “الأداء المطلق” وليس “الأداء النسبي“.
الأداء المطلق: الرغبة بتحقيق عائد إيجابي بغض النظر عن أداء السوق أو المؤشر الاسترشادي للمحفظة الاستثمارية. مثل : أن يتوقع المستثمر من مدير الصندوق تحقيق عائد 10% سنوياً بغض النظر عن أداء المؤشر الاسترشادي.
الأداء النسبي: يعتبر هذا هو المعيار الصحيح لتقييم الأداء الاستثماري لكونه مرتبط بأداء المؤشر الاسترشادي. مثل : أن يتوقع المستثمر من مدير الصندوق تحقيق عائد 5% أعلى من أداء المؤشر.
فإذا كان أداء المؤشر 10% فمن المتوقع أداء الصندوق أن يكون 15%.
وإذا كان أداء المؤشر -10% فمن المتوقع أداء الصندوق أن يكون -5%.
ينبغي على كل مستثمر الاعتماد على تقييم الأداء النسبي عند مقارنة أو تقييم أداء مدراء الصناديق.
الاستثمار هو عملية مستمرة تبدأ من وضع إستراتيجية وخطة استثمارية, تنفيذ الإستراتيجية, متابعة وتقييم الأداء.
مناقشة الأهداف الاستثمارية الخاصة بك:
تحديد الأهداف المالية الخاصة بك على المدى الطويل (مثل: التقاعد، التعليم العالي لأبنائك, بناء سكن، الإرث، إلخ)
تحدد دخلك السنوي والنفقات (التدفقات النقدية)
تقييم المحفظة الاستثمارية الحالية:
استكشاف الأصول الاستثمارية والأسواق المالية بما يتناسب مع أهدافك المالية ونسبة تحملك للمخاطر
تحديد نسبة توزيع الأصول في المحفظة الاستثمارية
تنفيذ الإستراتيجية والخطة الاستثمارية:
تقييم نسب الأصول الاستثمارية في المحفظة الحالية وتعديلها بما يتناسب مع المحفظة المثالية.
اختيار فئات الأصول التي تتناسب مع الإستراتيجية الاستثمارية
اختيار الأسواق المالية (سواءً محلية أو عالمية) بما يتناسب مع اختياراتك المفضلة
اختيار الأوراق المالية (أسهم, عقارات, صناديق, إلخ) التي تدعم إستراتيجيتك
الإدارة:
متابعة المحفظة بشكل دوري (تقريباً كل 3 أو 6 شهور) لتنفيذ عمليات تكتيكية للاستفادة من التغيرات والتذبذبات السوقية والاقتصادية.
مراجعة وتعديل الإستراتيجية الاستثمارية بشكل دوري لتتماشى مع الاقتراب الزمني من أهدافك المالية واحتمالية استحداث أهداف جديدة.
نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية
الاستثمارات المالية وأسواق الأسهم
الدليل الإرشادي للمتعامل مع لجان الفصل في منازعات الأوراق المالية
دليل المساهم في الجمعيات العامة في الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية
كيف تقرأ تقرير مجلس إدارة الشركة المساهمة المدرجة
أمثلة لبعض السلوكيات المخالفة لنظام السوق المالية ولوائحة التنفيذية